من هو العميل الذي ينفذ خطط السفير آل جابر الذي يتحكم بقرار المجلس الرئاسي ..؟!!


من هو العميل الذي ينفذ خطط السفير آل جابر الذي يتحكم بقرار المجلس الرئاسي ..؟!!

تصفح نت: خاص

كشفت مصادر دبلوماسية عن هوية الشخصية العميلة التي تتحكم بمقاليد الأمور والقرارات الغير معلنة التي يصدرها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ...

وأوضحت المصادر ان السيد "صالح المقالح " مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي هو من ينفذ أوامر السفير السعودي محمد آل جابر والذي يقوم بالتحكم بكل القرارات الصادرة عن المجلس ..

*من هو صالح المقالح ..؟!!*
 
‏في 2006 كان قائد قوة خفر السواحل في محافظة عدن العقيد صالح المقالح، إبان تولي الدكتور رشاد العليمي لحقيبة الداخلية ...

كان المقالح حينها كتلة من الفشل والغباء وخاليًا من الخبرة والمؤهلات عدا أنه صهير الوزير رشاد العليمي، ومزيج من اللصوصية والفهلوة التي دفعت به لرئاسة خفر السواحل بعدن ليقوم بالدور المرسوم له بتهريب الديزل المدعوم من سواحل عدن إلى القرن الأفريقي وجمع أموال طائلة من ذلك ...

‏كان المفترض بصالح المقالح حماية سواحل عدن من التهريب وتأمينها لكنه فهم التكليف بالمقلوب، وبدلا من حمايتها من اللصوص والمجرمين حولها إلى مربع لاحتكار الجريمة وممارسة التهريب، وأصبح كما يقول المثل (حاميها حراميها) ...

‏وبعد أن تواترت التقارير والمعلومات إلى رئاسة الجمهورية حول قيامه بالتهريب وتواطؤ (رشاد العليمي) وزير الداخلية حينها، جاءت توجيهات عليا للعميد عبدالله قيران الذي بدوره وجه قائد الأمن البحري بإلقاء القبض على صالح المقالح وتم ضبطه متلبسًا في أحد الشواطئ وتسليمه لمدير أمن عدن العميد عبدالله قيران الذي أودعه سجن البحث الجنائي ...

‏وبعد استكمال إجراءات التحري والتحقيق تمت إدانة المقالح وإقالته من منصبه، ليتم التوسط من قبل الدكتور رشاد لإطلاق سراحه والاكتفاء بتسريحه من عمله بعد أن ظل في السجن أربعين يومًا، ليسافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية كمغترب ، واستمر كذلك حتى بعد انطلاق عاصفة الحزم حيث تمكن الدكتور رشاد العليمي وبوساطة رئيس اللجنة الخاصة السفير محمد آل جابر ، من إقناع الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيينه وكيلا لجهاز الأمن القومي ...

‏وطيلة فترة رئاسة هادي ظل المقالح وكيلا لجهاز الأمن القومي لكنه لم يرفع تقريرًا للرئيس وإنما كان يرفع كل تقاريره للدكتور رشاد والسفير السعودي محمد آل جابر ....