تصفح نت:خاص

أغلقت جمهورية مصر العربية كافة قنوات التواصل مع حكومة الجمهورية اليمنية بمافيها مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الذي فشل على مدى ثلاثة ايام من الانتظار في الحصول على اي خط للتواصل مع الرئيس المصري / عبدالفتاح السيسي واغلقت الحكومة المصرية ووزارة الخارجية المصرية كذلك كل قنوات التواصل مع الحكومة اليمنية ورفضت القاهرة الرد على كافة الاتصالات والبرقيات والايميلات والفاكسات والطلبات الصادرة عن الرئاسة والحكومة والخارجية اليمنية وحتى السفارة اليمنية في القاهرة قطعت الحكومة المصرية كافة قنوات التواصل معها وفق مصدر مقرب من السفير اليمني لدى القاهرة محمد مارم الذي فشل وطاقمه طوال اسبوع في لقاء اي مسئول مصري ٠٠٠٠

وبحسب مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض فان الرئيس/ رشاد العليمي ظل منتظرا لنحو 48 ساعة حتى تمكن من التقاء السفير المصري لدى اليمن / احمد فاروق ٠٠٠

ولفتت المصادر الى ان العليمي اعرب عن اعتذاره الشديد ل مصر قيادة وحكومة وشعبا عما قام به وزير الخارجية احمد بن مبارك في اثيوبيا الاسبوع الماضي _ مؤكدا تجديد طلبه لزيارة القاهرة وتقديم الاعتذار بنفسه للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والقيادة المصرية ٠٠٠

ونوهت الى ان العليمي حمل السفير رسالة اعتذار وشرح لموقف الدولة اليمنية الثابت تجاه الشقيقة الكبرى مصر الداعم والمساند للقاهرة في مجمل القضايا وفي طليعتها قضية سد النهضة والخلاف مع اثيوبيا ٠٠٠

وافادت المصادر ان الرئيس العليمي وجه الوزير بن مبارك للتوجه للقاهره لشرح ماحصل ولتقديم اعتذار عما وصفه العليمي سوء الفهم وللاستجابة لكافة المطالب المصرية ودون تحفط ٠٠٠

واضافت المصادر ان الرئيس العليمي سلم السفير المصري لدى اليمن / احمد فاروق رسالة خطية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ٠٠٠

واشارت المصادر الى ان غضب القاهرة كبير وان السفير المصري لم يصدر اي وعد الرئيس سوى انه سيبلغ حكومة بلاده بماوجد وانه سينقل الرسالة مبديا اسفه لوصول العلاقات بين البلدين لهذا المستوى ومذكرا بمواقف بلاده الداعمة والمساندة لليمن حكومة وشعبا منذ اكثر من ستين عاما ومؤكدا التزام بلاده تجاه اليمن وشعبه وان مايحدث يعرف الاشقاء في اليمن من المتسبب فيه والذي يؤذي مئات الاف اليمنيين في مصر والحكومة اليمنية تعرف ماعليها ٠٠٠

يشار الى ان وزير الخارجية احمد بن مبارك قام بزيارة لاثيوبيا الاسبوع الماضي وزار سد النهضة الاثيوبي واطلق تصريحات داعمة ل اديس ابابا وهي التي تسببت بتفجير ازمة غير مسبوقة وغير متوقعة في العلاقات بين البلدين ٠٠٠