فضيحة مدوية .. الوزير اليماني ليس بيماني وتشرتشل من جاء بجده الى عدن ..!! " تفاصيل "


فضيحة مدوية .. الوزير اليماني ليس بيماني وتشرتشل من جاء بجده الى عدن ..!!

تصفح نت : خاص

في مطلع العشرينات من القرن العشرين وابان تولي السيد وينستون تشيرشل وزارة المستعمرات البريطانية ( رئيس وزراء بريطانيا لاحقا) وبالتنسيق مع المخابرات البريطانية ومندوب لندن السامي وزيرشئون الهند البريطاني تم تمويل نقل عدد من عملاء لندن من يهود الهند الى عدد من مستعمراتها في الشرق الاوسط ( عدن وبغداد والقاهرة والقدس والخرطوم وعمان والبصرة والاسكندرية وحيفا ) لخدمة الامبراطورية البريطانية في مستعمراتها عقب انتصارها وحلفائها في الحرب العالمية الاولى وهزيمة المانيا وتركيا العثمانية التي فقدت سيطرتها على ولايات السلطنة العربية وفق ماكشفت عن ذلك الوثائق البريطانية الخاصة بتلك الفترة ٠٠٠


واوضحت تلك الوثائق ان الشاب اليهودي الهندي حزقيال باراك _ شقيق ابراهام باراك زعيم الجالية اليهودية في كوشير ( كوشين ) بساحل بالامار الهندي قد استقدمته بريطانيا الى عدن ليعمل في خدمة حكومة مستعمرتها العدنية ومنحته اسما عربيا مسلما هو ( محمد اليماني ) المهاجر سابقا في الهند ما مكنه من اختراق اليمنيين العرب في عدن وكذلك التجار الهنود الذين سكن معهم في حافة البانيان في كريتر وخالط الجالية الفارسية من خلال تمظهره بانه مسلم شيعي اصول اجداده من ذمار وكان يتردد كثيرا على جامع العيدروس ويكني نفسه ابو الحسين ...

وتكشف الوثائق البريطانية انه تزوج من امراءة عدنية مسلمة من اصول ايرانية ( من عائلة ميرزا ) المعروفة في عدن وانجب منها ولده حسين واخرين وحسين هو والد وزير الخارجية اليمني السابق خالد حسين محمد اليماني ...

ولفتت الوثائق البريطانية الى ان حزقيال ( محمد اليماني ) كان وثيق الصلة بالجالية اليهودية في عدن وكان يذهب لمعابدها وعمل معهم في ادارة فندق الصخرة وكانت له زوجة يهودية وابناء منها وكانت زوجته تعمل مدرسة بمدرسة البنات اليهوديات في عدن وانها اصيبت واثنتين من بناتها في الاحداث الدموية ضد اليهود في عدن عام 1947م وانها هاجرت في العام التالي الى اسرائيل مع اهلها واولادها ضمن عملية بساط الريح وبدعم الوكالة اليهودية والحكومة البريطانية ٠٠

واشارت الوثائق البريطانية الى ان حسين نجل محمد اليماني ( حزقيال ) ارتبط في مطلع شبابه باصدقاء من حي القلوعة المعروف في عدن بحافة الصوماليين وان مقهى للشاي الحليب والحوح الصومالي وبعض الاكلات في الشارع الخلفي لكريتير يسمى ( مقهى محمد علي الصومالي ) كان قد تعرف فيه على عاملة بالمقهى تباشر الزباين وتبيع اللحوح هناك وانها ليست صومالية بل من اصول كينية وهي من الجيل الثاني في عدن وتتكلم العربية والسواحلية وسرعان ماتزوجها حسين محمد اليماني والتي انجب منها في الخمسينات والستينات من القرن الماضي عدد من الابناء ومن ضمنهم خالد الذي اصبح لاحقا وزير الخارجية اليمني ٠٠٠

وتضيف الوثائق البريطانية ان حزقيال او محمد اليماني سافر الى اميركا وكندا وبريطانيا وفلسطين المحتلة وان نجله حسين كان ضمن طواقم خدمات الحكومة البريطانية في عدن في الخمسينات والستينات وانه ظل مرتبطا ب لندن ويتقاضى منها راتبا حتى بعد جلاء بريطانيا عن عدن ٠٠

وتنوه معلومات معداولة في لندن ويعرفها موظفي السفارة اليمنية هناك ان الحفيد الذي اصبح لاحقا وزير الخارجية اليمني خالد حسين محمد اليماني والذي عمل نائبا للسفير اليمني في لندن من 2003م ولعدة سنوات التقى بابناء عمومته المقيمون في اسرائيل وتزوج احداهن وتدعي ( راحيل ) وانه ظل لا يداوم يوم السبت الا للضرورة القصوى وكان يحرص على حضور كافة الفعاليات الدينية اليهودية طوال فترة عمله في لندن ٠٠٠

الجدير بالتنويه ان الوزير اليماني قد شارك في مؤتمرات الى جانب اسرائيل خلال فترة السنة اليتيمة التي قضاها وزيرا للخارجية اليمنية ويعد الوزير اليماني من اذرع الرئيس السابق هادي وشريكا لنجله جلال في استثمارات عدة في اوربا والهند وافريقيا وكان الوزير اليماني وثيق الصلة بمستشاري هادي البريطانيين وخاصة المبعوث الن دينكن والمعروف عن الوزير اليماني مشاركته في المحافل الماسونية في اوروبا واميركا وانه لم يتغيب عن فعالياتها طوال مدة عمله كسفيرا لليمن لدى الامم المتحدة طوال اربع سنوات من 2014م وحتى 2018 م وحتى قبلها عندما كان نائبا للسفير ....