أسطنبول ٠٠ حميد الاحمر يهدد السفير طريق والوزير بن مبارك يحذره وتوكل كرمان تقايض أسرة الضحية اليمني للتنازل ب50 الف دولار !!


أسطنبول ٠٠ حميد الاحمر يهدد السفير طريق والوزير بن مبارك يحذره وتوكل كرمان تقايض أسرة الضحية اليمني للتنازل ب50 الف دولار !!

 

اسطنبول : خاص

كشف مصدر دبلوماسي يمني عن تلقي السفارة اليمنية في انقرة والقنصلية في اسطنبول تهديدا ووعيدا شديد اللهجة من رجل الاعمال والقيادي في حزب الاصلاح حميد الاحمر على خلفية تحرك السفارة اليمنية وقنصليتها وفق التزاماتها وواجبها في مساندة اسرة ضحية الجريمة العنصرية الفاشية البشعة التي اودت بحياة شاب يمني على يد اكثر من خمسين فاشيا تركيا نهشوا لحمه وطحنوا عظامه امام عائلته على خلفية شجار اطفال ٠٠٠

واوضح المصدر الدبلوماسي اليمني ان الاحمر وعبر الملحق العسكري اليمني عسكر زعيل ابلغ تهديداته ووعيده للسفير محمد صالح طريق وللقنصل والسكرتير الاول ولعدد من مسئولي السفارة اليمنية بالرجوع اليه وعدم اصدار اي بيانات وكونه سيحل القضية وديا وبالتحكيم القبلي وانه لديه تحكيم من الداخلية التركية لانهاء الموضوع ٠٠٠

وعلى صعيد متصل اشار المصدر الدبلوماسي الى تدخل وزير الخارجية والمغتربين احمد عوض بن مبارك الذي وجه السفارة اليمنية وقنصليتها بالتشاور معه وتلقي توجيهات من مكتبه وعدم اثارة القضية والعمل على احتوائها بكل السبل ٠٠٠

ولفت المصدر الى الغاء بيان قوي كانت قد اصدرته السفارة واستبداله ببيان ضعيف ارسله مكتب الوزير وفرضه على السفير طريق ٠٠٠

واضاف المصدر الدبلوماسي ان وزير الخارجية والمغتربين اوقف مذكرات احتجاج ومتابعة كانت السفارة اليمنية وقنصليتها بصدد ارسالها للداخلية والخارجية التركية وشرطة اسطنبول وهو مايثير السخط والاشمئزاز بوجود تواطؤ وتفريط وخيانة للامانة والواجب والمسؤلية من راس هرم الدبلوماسية اليمنية ٠٠٠

وفي السياق تحركت الناشطة اليمنية النوبلية / توكل كرمان وعبر موظفين تابعين لمكتبها في اسطنبول وهذه المرة ليس للدفاع عن الضحية اليمني ومناصرته بل العكس للتوسط للجلادين الفاشيين العنصريين القتلة من الاتراك ولاغلاق القضية مقابل تعويض مادي ٠٠

واكدت مصادر مطلعة ان كرمان تواصلت بعائلة الشاب اليمني المغدور وقدمت التعازي وارسلت موظفين من مكتبها لمفاوضة اسرة الشاب اليمني المغدور للقبول بالتعويض وانها عرضت مبلغ 50000$ خمسون الف دولار ٠٠

واضاف المصدر ان اسرة الشاب اليمني المغدور ممنوعون من اي تصريح وكما انهم تحت الاقامة الجبرية وان السلطات التركية تسمح فقط لقيادات معروفة في حزب الاصلاح بزيارتهم وبتصريح امني وان هنالك تعتيم لمنع وصول الجريمة لوسائل الاعلام ٠٠٠