خطير وعاجل .. من اسطنبول الى مارب مروراً بشبوة وحضرموت ووصولاً الى باب المندب وعدن.. الكشف عن المخطط الجهنمي ل " اخوان اليمن " للسيطرة التامة على النفط والغاز وباب المندب ..!!


خطير وعاجل .. من اسطنبول الى مارب مروراً بشبوة وحضرموت ووصولاً الى باب المندب وعدن.. الكشف عن المخطط الجهنمي ل

تصفح نت :اسطنبول : خاص

كشفت مصادر دبلوماسية يمنية رفيعة في سفارة الجمهورية اليمنية وملحقياتها لدى تركيا عن مخطط وصفته ب " الجهنمي والخطير " ل حزب الاصلاح " الفرع اليمني لجماعة الاخوان المسلمين " وحلفائهم في الداخل ورعاتهم في الخارج _ تم رسم المخطط والاعداد له منذ نحو عام _ عقب خروج الرئيس السابق/ عبدربه هادي ونائبه / علي محسن الاحمر من سلطة قيادة الدولة الشرعية لصالح مجلس القيادة الرئاسي _ الذي مع تشكيله فقد الاصلاح السيطرة المطلقة على السلطة والثروة في البلاد التي دمرتها الحرب والصراع الدموي لسنوات طويلة ..

وأوضحت المصادر ان المخطط الذي رسمته ابرز قيادات الاصلاح تحت اشراف " التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين " وعدد من ممثلي اجهزة المخابرات الاجنبية بمافيها البريطانية والتركية والقطرية واخرون _ وذلك باعادة رسم الواقع على الخريطة والارض اليمنية _ لاستعادة نفوذ الاصلاح وهيمنته التي تقلصت بفعل خروج الرئيس السابق ونائبه من المشهد وبفعل هزائم جناح الحزب المسلح _ رغم استحواذه على امكانيات الدولة الشرعية بمسمى الجيش الوطني _ وايضا لتنامي نفوذ مكونات اخرى على الارض كالمجلس الانتقالي الجنوبي والمقاومة الوطنية ' حراس الجمهورية " والسلفيون ، الوية العمالقة " وهؤلاء جميعهم اقرب لبعضهم من الاصلاح الذي خسر داخليا وخارجيا وتقلصت مكاسبه وفقد هيمنته مادفع بقياداته وعرابوها للتخطيط مجددا لاستعادة هيمنة الاصلاح ونفوذه الذي تقلص وتحاصر في مدينة مأرب وصحرائها وبعضا من صحراء حضرموت ...

واشارت المصادر الى ان قيادة الاصلاح ادركت ان قوة الحوثي تكمن في سيطرته كأمر واقع على العاصمة صنعاء وميناء الحديدة وعموم الهضبة المكتظة بالسكان وان المجلس الانتقالي الجنوبي وبالامر الواقع بسط سيطرته على العاصمة المؤقتة عدن وعددا من المحافظات الجنوبية وان قوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق شبه مسيطرة على الممر الدولي الاستراتيجي ( مضيق باب المندب) وجنوب الساحل واصبحت سواحل ابين وشبوة وحضرموت والمهرة تحت سيطرة قوات جنوبية وسلفية واصبح الاصلاح محاصرا في مدينة مأرب وجزء من تعز وبذلك انحسر نفوذ وهيمنة الاصلاح على الواقع وفقد تفرده وانفراده لاكثر من عشر سنوات بالسلطة والثروة التي ذهبت بذهاب الرئيس السابق ونائبه المعزولان اللذان قدما للاصلاح ماكان يحلم به ومالم يطمح اليه ..

ولفتت المصادر ان الخطة تركزت على استغلال الهدنة والاستدارة للانطلاق بعمليات بسط نفوذ مسلح ( سريعة وخاطفة) انطلاقا من مأرب باتجاه شبوه وحضرموت ومن جنوب تعز وغرب لحج صوب باب المندب وعدن وذلك للسيطرة على منشات وحقول النفط في شبوة وموانئها وفي المسيلة وساحل حضرموت والتمدد نحو باب المندب اولا ومن ثم معاودة اجتياح عدن مجددا وبذلك يعود الاصلاح بقوة للواجهة ويفرض الامر الواقع على الجميع بسيطرته على الثروات والممر الدولي والعاصمة الموقته وليفرض على الجميع في الداخل والخارج اجندته ومصالحه ولترتكز هيمنته على حجم سيطرته على الثروات والموارد للدولة ...

ونوهت المصادر الى ان المخطط يبدأ مع عودة القيادي حمود المخلافي من تركيا الى مأرب واعادة هيكلة ماتسمى ( المقاومة ) _ مليشيا الاخوان المسلحة ولتنطلق تحت قيادة موحدة في الظاهر المخلافي ومن ورائه الفريق / علي محسن الاحمر وعدد من القيادات العسكرية الموالية له وللرئيس السابق هادي وايضا من خلال الحاضنة الشعبية ممثلة بقواعد حزب الاصلاح واعضائه ومناصريه وحلفائهم ووضعت الخطة بتفويض من قيادة الاصلاح لقيادات الحزب في تركيا وفي مقدمتهم حميد الاحمر وعلي عشال ومحمد صالح بن عديو وصلاح باتيس وصالح باصرة وحمود المخلافي وامين العكيمي ومحمد السعدي ونايف البكري وعسكر زعيل واخرين ..

وتابعت المصادر ان شخصيات امثال نجلي الرئيس السابق هادي ( ناصر وجلال) واحمد صالح العيسي واحمدبن احمد الميسري وعلى المعمري وحتى احمد عبيد بن دغر ومحمد علي المقدشي وايضا احمد عوض بن ميارك وعدد من الشخصيات الاجتماعية في المناطق المستهدفة تم التنسيق والتواصل معها نظير مصالح مادية ووعود بتقاسم العائدات ...

واضافت المصادر ان قيادات الوية الجيش الموالية ل هادي والاحمر والاصلاح في مأرب ووادي حضرموت وتعز ولحج ستشارك في تنفيذ الخطة بالانتشار والدعم اللوجستي والسلاح لتمرير المخطط الذي ينطلق من مأرب صوب حضرموت وشبوة ومن جنوب تعز صوب باب المندب وعدن وان معسكرات مأرب ومعسكرات المنطقة العسكرية الاولى في سيئون والوادي ومعسكرات الوية الحماية الرئاسية في ابين وساحل حضرموت ومأرب ومعسكرات محور تعز ستشارك جميعا في تنفيذ الخطة ...

واردفت المصادر ان مايسمى مقاومات الجوف وصنعاء وعمران مع المنطقة العسكرية الاولى وقواعد الاصلاح مهمتها اسقاط المسيلة ووصولا للمكلا ، وان مقاومات ذمار والبيضاء وحجة والمحويت وريمة وبالتعاون مع الوية الحماية الرئاسية في مارب وابين ومع عناصر الاصلاح في شبوة ستكون مهمتها حقول النفط وخطوط الغاز في شبوة وصولا لمنطقة بلحاف على البحر العربي ، وانيطت مهمة اسقاط باب المندب ومن ثم عدن لمقاومات تعز ولحج والحديدة وعدن ولعناصر الاصلاح في الساحل الغربي وباب المندب ولحج وعدن وباسناد معسكرات الجيش الموالية للاصلاح في محور تعز ، ليتم بذلك اطباق السيطرة الكاملة على حقول ومنشات ومواني النفط والغاز في شبوة وحضرموت اضافة الى مارب واحكام السيطرة على باب المندب ومن ثم مدينة عدن العاصمة المؤقتة والاقتصادية لليمن _ وفق ما افادت المصادر تفصيلاً ....