هكذا علقت الجماهير اليمنية على فضائح النوبلية المحجبة توكل كرمان في الفنادق والشوارع والمدرجات القطرية ..!!


هكذا علقت الجماهير اليمنية على فضائح النوبلية المحجبة توكل كرمان في الفنادق والشوارع والمدرجات القطرية ..!!

 


 تصفح نت: خاص

كشفت مقاطع فيديو متداولة على الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي عن مواهب جديدة تتمتع بها القيادية الاخوانية اليمنية المخضرمة والحاصلة على جائزة نوبل _ الناشطة الشهيرة الماسونية / توكل كرمان _ التي يسوق لها التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين في اوروبا واميركا بوصفها ( ايقونة ) الربيع العربي وثوراته في العام 2011م ...

وفي المقاطع تظهر الناشطة الشهيرة وهي تسبح وسط امواج المشجعين الاوروبيين واللاتينيين والزنوج الأفارقة في المدرجات على غرار مباراة البرازيل الاخيرة ...

وتبرز تلك المقاطع النوبلية الماسونية المحجبة وهي تتعمد اختيار مدرجات الشباب من الذكور وهي تتراقص وتتمايل بجسمها في اوساطهم _ مقلدة الفنانة العالمية شاكيرا ومادونا احيانا والراقصة العراقية رشا جنيد احيانا اخرى وبعض الراقصات امثال دينا وصافيناز وسارية السواس ..

وفي تلك المقاطع الترويجية المدفوعة الاجر من الدولة المستضيفة لكأس العالم ممثلة بالشيخة موزة ، رئيسة مكتب الماسونية العالمية في الشرق الأوسط _ بدا واضحا ان الناشطة الشهيرة التي ارتدت علم البرازيل حجابا وتحزمت بالعلم الانجليزي _ ذي الصليب الاحمر على خصرها لتهز كما الراقصات ، ان ذلك مبادرة للرقص بالحجاب في اوساط الجماهير بعد ان غابت المغنيات والراقصات عن مدرجات المونديال ...

اوساط سياسية ونخبوية واجتماعية وشبابية واسعة في المونديال وممن تابعها في اليمن والعالم العربي تفاوتت انطباعاتهم بشان مافعلته وتفعله كرمان _ بين منتقد لها وساخر منها وبين من اعتبر ماقامت به طبيعيا ووظيفا لايخرج عن دورها في تهييج الشباب والجماهير سواءا بالصياح والشعارات او بالرقص والهز والابتسامات وان تهييج المتظاهرين وظيفة تطابق تهييج المشجعين وان الممول والعراب واحد في كلا الحالات ...

واعتبر اخرون ان النوبلية مجرد دمية تحركها مافيا عالمية لها اذرعها السياسية والمالية والاعلامية وفي مقدمتها الماسونية العالمية ، وان كرمان مجرد ساذجة تؤدي الدور والوظيفة المرسومة ، وانها مجرد شخصية سطحية تافهة ومتهورة ومتطرفة وانها احيا تجسد نسخة للمراهقة المتمردة والتي يفضحها الجهل والغباء والغرور في معظم المواقف ....

من جانبهم انتقد اخرون ما وصفوه بالعبث وقلة الحياء وانعدام الاخلاق التي تظهر بها الناشطة الشهيرة والتي تلهو وتلعب وتترفه _ فيما السواد الاعظم من الشعب اليمني يرزح في براثن الجوع والفقر والمرض والنزوح واللجوء والتشرد من اثار الحروب والحصار والدمار والقتل والفتن التي خلفتها الفوضى التي قادتها كرمان في العام 2011م ...

واضافوا : اي قائدة ثورة او حتى ثورية او ثائرة او ثائر يعلن ثورته ويهرب لجمع الاموال والتجوال في الفنادق والمنتديات ومراكمة الارصدة والاموال ويترك اتباعه والمغرر بهم من مناصرية للحروب والتشرد والجوع والدمار والحصار والعذابات اليومية فيما يتنعم ويترفه ويستثمر هو في الفتنة والدم ...

واستفاض اخرون ان الناشطة كرمان المنحدرة من حزب الاصلاح الفرع اليمني لجماعة الاخوان المسلمين وممثلة الماسونية العالمية في اليمن ، تمارس دورا ليبراليا لتبييض وجه الحزب والجماعة المعروفة بالارهاب والتطرف وان ماتقوم به مجرد تهريج احمق ولعب مكشوف بل واساءة للفن والرقص والتشجيع ، وان كرمان باتت في الظل ومنبوذة شعبيا في اليمن وعموم المنطقة وانها مهما رقصت او هزت او غنت فلا صلة لها بالفن ، وان حجابها قد يغطي جسدها المترهل بعد ان تجاوزت الخمسين عاما ، لكن اخلاقها وشخصيتها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها بات عاريا مكشوفا ويثير الاشمئزاز المصحوب باللعنات ....