المرحلة تتطلب من الجميع الالتقاء على طاولة الحوار وترك السلاح جانبا

تاتي الهدنة التي اعلن عنها ممثل الامم المتحده في اليمن لمدة شهرين وبقبول الاطراف اليمنيه المعنيه والتحالف مع دخول شهر رمضان المبارك امر مهم ومفرح الى حد كبير لليمنيين الذين يسحقهم الحرب وتوابعه من قتل وحصار عسكري واقتصادي فضيع الحق بالشعب اليمني الموت والتشريد وكل اصناف العذاب من تجويع وامراض وشحة وانعدام الغذا والدواء وانهيار الريال اليمني فكيف لمن يعيش هذه الاوضاع لا يفرح بهذه الانفراجة في حياته. مايعني ان على جميع الاطراف المعنيه احترامها ودعمها بكل ما يلزم من اسباب النجاح بما في ذالك تسهيل وصول السفن والطائرات التي تحمل المواد الغذائية والادويه بالدرجه الاولى الوصول الى جميع الموانئ البحريه والجوية وكذا فتح المنافذ اليمنيه المنتشرة في داخل اليمن وفي الحدود البريه وهذه هي القيمه الحقيقيه للهدنه التي يستفيد منها الشعب الذي سيكون له بعد ذلك دور عظيم في الدفع بعملية السلام الشامل والضغط على القوى السياسيه اليمنيه للالتقاء على طاولة الحوار وترك السلاح جانبا وهذا الأمل الجوهري للقضيه وكل ما يصبو له الشعب اليمني ويتمناه كل مخلص يمني لشعبه ووطنه وشهر مبارك وكل عام وانتم بخير..
اللواء/ احمد مساعد حسين