ورد للتو .. أحمد علي عبدالله صالح يوجه رسائل هامة الى حكومة هادي والإصلاح وروسيا وقيادات وأعضاء وحلفاء المؤتمر الشعبي العام ..!!
وجه أحمد علي عبد الله صالح، ثلاث رسائل هامة إلى كل من حكومة هادي وحزب الإصلاح وروسيا الإتحادية وقيادات وأعضاء وقواعد وحلفاء المؤتمر الشعبي العام..
دعا في الأولى حكومة هادي والإصلاح إلى إعادة النظر في موقفها من العقوبات المفروضة عليه، وأن يكون موقفهما أكثر تفهماً ومنصفاً لخدمة الاستقرار والسلام في اليمن..
أما رسالته لروسيا الإتحادية، فتضمنت الإشادة بمواقفها بشأن رفع العقوبات التعسفية المفروضة عليه..
وعبر أحمد علي عبد الله صالح، عن شكره للجهود المقدرة التي بذلها عدد من الأشقاء والأصدقاء وفي مقدمتهم جمهورية روسيا الاتحادية من أجل رفع العقوبات التعسفية والظالمة المفروضة عليه منذ حوالي سبع سنوات ودون أي مبرر منطقي..
وقال إن روسيا وصلت إلى قناعة راسخة بأن لا جدوى من الاستمرار في فرض تلك العقوبات الظالمة والتي فرضت لأسباب كيدية وتعسفية ولأهداف غير معلومة أو مبررة من قبل بعض القوى التي ظلت تضع العراقيل في سبيل رفع تلك العقوبات، وهو أمر مستغرب ومحير لنا ولأبناء شعبنا اليمني الذين لا يجدون مبرراً مقنعاً لهذا الموقف المتعنت الذي لا يخدم الجهود المبذولة من أجل الأمن والاستقرار والسلام في اليمن والتي عملنا دوماً على العمل من أجلها وتشجيع كل الأطراف عليها انطلاقاً من قناعتنا من أن لا سبيل لتجاوز ما يجري في بلادنا بغير طريق السلام..
وأعرب نجل الرئيس الشهيد صالح، عن تقديره إلى كل مؤتمري ومؤتمرية، وأنصار وحلفاء المؤتمر الشعبي العام الذين ظلوا متمسكين بمبادئ المؤتمر ونهجه رغم كل التحديات.. موجها التحية لكافة جماهير الشعب اليمني الذين آزروا مسيرة المؤتمر على درب الوفاء للوطن والانتصار لقضاياه ..
ودعا أحمد علي عبد الله في كلمة له بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والثلاثون لميلاد المؤتمر الشعبي العام، قيادات وأعضاء المؤتمر إلى مزيد من التلاحم ووحدة الصف وتجاوز أي اجتهادات متباينة في وجهات النظر تفرضها الظروف المحيطة بالمؤتمر وتكويناته في الداخل والخارج، والضغوط والتحديات التي يواجهها من المتربصين به ممن لا يريدون له خيراً ولا يروق لهم أن يضطلع بدوره لخدمة الوطن والشعب، لتكون هذه واحدة من الرسائل التي تضمنتها كلمته..
وفي رسالته الرابعة، خص بها المتربصون بالمؤتمر الشعبي العام، ممن لا يريدون له خيراً ولا يروق لهم أن يضطلع بدوره لخدمة الوطن والشعب. مؤكدا انهم لم يفلحوا أبدا لأن المؤتمر وحدة واحدة متماسكة وكيان واحد غير قابل للتجزئة والانفصام ورقم صعب تجاوزه في أي حسابات آنية أو مستقبلية في المشهد السياسي اليمني وفي الخارطة اليمنية عموماً..
وقال ان لدى المؤتمر الشعبي العام، رؤيته الوطنية الموضوعية الكفيلة بتجاوز الأوضاع المأساوية الراهنة والمحزنة التي يعيشها الوطن والاضطلاع بدوره مع القوى الوطنية الخيرة من أجل خدمة الوطن ومصالح الشعب..
وهنأ أحمد صالح أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفاءه في الداخل والخارج، وكل أبناء الشعب اليمني، بهذه المناسبة..
داعيا كافة قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام إلى مزيد من التلاحم ووحدة الصف وتجاوز أي اجتهادات متباينة في وجهات النظر تفرضها الظروف المحيطة بالمؤتمر وتكويناته في الداخل والخارج، وتفرضها الضغوط والتحديات التي يواجهها..
وأشار إلى ان ميلاد المؤتمر الشعبي العام، التنظيم الشعبي الوطني الرائد، انبثق من صفوف الشعب واستلهم آماله وتطلعاته، وقاد مسيرته على مدى أكثر من 3 عقود من الزمن إلى رحاب الأمن والأمان والتقدم والازدهار وفي ظل عطاءاته الشامخة تحقق للوطن الكثير من المكاسب والإنجازات وعلى مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية وغيرها، وفي مقدمتها إعادة وحدة الوطن والديمقراطية التعددية، وبناء دولة المؤسسات، وضمان الحقوق والحريات للجميع، رجالاً ونساءً، في ظل مشاركة شعبية واسعة في إطار وطني شامل وجامع بعيداً عن كل أشكال التعصب المناطقي والجهوي والحزبي والنزعات المذهبية والسلالية وغيرها من النعرات المقيتة..
ونوه أحمد علي عبد الله صالح في سياق كلمته إلى أن المؤتمر الشعبي العام كان البوتقة الوطنية التي انصهرت فيها كل التوجهات والمظلة الوطنية الكبري التي استظل بها جميع أبناء الوطن بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم ودون استثناء، كما كان المؤتمر بنهجه الوطني المعتدل ومرونته وتفهمه هو السبيل لإقامة أوثق علاقات الإخاء والود مع أشقائه وجيرانه القائمة على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، وفي ظل هذه السياسة الحكيمة أمكن لليمن أن يمد جسور التعاون مع الجميع وحل كافة المشاكل بنهج الحوار والتفاهم وفي مقدمتها مشاكل الحدود وتعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي..
وأضاف بأنه لهذا كله التفتت الجماهير اليمنية، وما تزال، حول المؤتمر ومنحته ثقثها في كل المراحل والظروف، فكان وفياً لها ومخلصاً في عطائه في سبيلها ومجسداً لآمالها وتطلعاتها، وكان هو حزب الشعب وحاضر ومستقبل الوطن، لأنه قام ومنذ إنشائه قبل 39 عاماً بفكره الميثاق الوطني مرتكزاً على الوفاء للمبادئ الوطنية ومخلصاً لأهداف الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ومحافظاً على النظام الجمهوري والسيادة والاستقلال..
وقال "ونحن نعيش أجواء هذه الذكرى العطرة لانطلاقة مؤتمرنا العظيم، نقف بكثير من الإجلال والتقدير لعطاءات تلك الكوكبة من مؤسسيه وقياداته وفي مقدمتهم القائد المؤسس الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين الشهيد عارف الزوكا، وكل رفاقهما الأحرار الذين أناروا الدروب بعطائهم سواءً من كان منهم حياً يرزق أو من توفاه الله برحمته، فلهم جميعاً منا كل التحية والتقدير"..
واكد السير على دربهم، مستلهمين نضالهم والمبادئ والأهداف العظيمة التي ضحوا في سبيلها وكرسوا كل جهودهم من أجلها، والتي بفضلها احتل المؤتمر الشعبي مكانته المتميزة في قلوب أبناء شعبنا والذين تتسع قاعدة تأييدهم للمؤتمر والتفافهم حوله، وتزداد ثقثهم في صوابية نهجه كمخلص للشعب ومدافع عنه ومنقذ له إزاء كل التحديات والمعاناة والمآسي الكارثية التي يواجهها اليوم استناداً إلى تجارب الماضي وإلى تلك الرؤية الوطنية الموضوعية الواعية التي يمتلكها والمستلهمة لآمالهم وتطلعاتهم في حاضر الوطن ومستقبله الأفضل....