صفعة أمريكية مدوية لـ"هادي وابن مبارك" بسبب تمسّكه بمنصب سفير اليمن في واشنطن ..!!


صفعة أمريكية مدوية لـ

 

 تصفح :خاص

كشف مصدر دبلوماسي يمني عن فضيحة مدوية لـلرئيس المؤقت عبده ربه هادي ومدير مشترياته وشريكه أحمد عوض بن مبارك، وزير خارجية هادي ..


وقال الهمداني، في مقابلة تلفزيونية، إن "ابن مبارك يرفض التنازل عن منصب السفير، رغم أن القوانين الأمريكية تمنع تولي وزير الخارجية لمنصب السفير في واشنطن، كاشفاً أن الوزير يدير السفارة عبر الاتصال والانترنت ..


وأضاف الهمداني إن الخارجية الأمريكية اضطرت لتوجيه خطاب للحكومة اليمنية تدعوها إلى تعيين سفير جديد في واشنطن بعد أن أرسلت الكثير من الإشعارات السابقة ..


وأشار إلى أن الرسالة الأمريكية تعني أنه لا يمكن ترك السفارة تعاني فراغاً بهذا الشكل، ويجب أن يتم تعيين قائم بالأعمال على الأقل حتى يتم تعيين سفير جديد ..


ونبه نائب السفير اليمني، إلى أن التأثير على استمرار عدم تعيين سفير سيكون سلبيا على اليمن وعلى قضيته، وسيعمل على تقزيم اليمن أمام العالم، بسبب القيام بأعمال غير قانونية ..


ولا يزال أحمد بن مبارك مدير مشتروات وشريك الرئيس هادي يرفض تعيين سفير لليمن في واشنطن على الرغم من الرسالة المهينة التي تلقتها الحكومة من الخارجية الأمريكية، كما يحتفظ بكل امتيازات السفير ..


وكانت الخارجية الأمريكية، طالبت الحكومة اليمنية بضرورة تعيين سفير جديد بدلاً من وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، الذي أبقى على منصبه كسفير لليمن لدى واشنطن ..
وقال رئيس دائرة المراسم بالخارجية الأمريكية، في مذكرة رسمية، وجهها إلى السفارة اليمنية في واشنطن، في الثاني والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي، إن على السفارة أن تقدم عبر الحكومة الإلكترونية إشعار الإنهاء فيما يتعلق بوضع السفير بن مبارك في موعد أقصاه ثلاثين يونيو ..


وفقًا للمذكرة فإن معايير دائرة المراسم وسياسة الاعتماد الاميركية تقضي بمنح قبول رئيس البعثة بناءً على الفرضية العامة بأن المندوب الدبلوماسي سيقيم ويؤدي واجباته على أساس التفرغ في السفارة المعينة في واشنطن العاصمة، ولا يُسمح له بالعمل في نفس الوقت كوزير للخارجية..


ومضى على الموعد المحدد سبعة عشر يوماً، دون أن تعيّن الحكومة اليمنية سفيراً لها، ودون أن تعلق الخارجية على الخطاب الأمريكي..


ونبهت المذكرة الأميركية إلى مسألة بقاء السفير وأسرته، حيث قالت: يرجى ملاحظة أن السفير ومن يعولهم قد يظلون في الولايات المتحدة لمدة 30 يومًا فقط بعد تقديم إشعار الإنهاء، ويُطلب من السفارة أيضًا تقديم "إشعار بالتغيير" بعد ذلك، أي تغيير السفير أو القائم بالأعمال.