تصفح نت:خاص

حذرسفراء ودبلوماسيون غربيون من مغبة صفقة يتم التحضير لابرامها في العاصمة القطرية الدوحة بين المكون المسيطر على الحكومة الشرعية اليمنية ممثلا بحزب الأصلاح (أخوان اليمن ) وجماعة انصار الله (الحوثيين ) بوساطة قطرية وضمانات تركية وايرانية متبادلة وبعيدا عن بقية الاطراف اليمنية والمحيط الاقليمي والدولي وبما يعيد الاوضاع في اليمن الى نقطة الصفر والى ماكانت عليه الاوضاع في مارس ٢٠١٥م وهو مالايقبله اليمنيون والمحيط الاقليمي العربي والمجتمع الدولي ..

ولفت الدبلوماسيون الغربيون الى معلومات يتم تداولها في الدوحة بخصوص العرض المقدم من الشرعية اليمنية عبر نائب الرئيس هادي ومدير مكتبه وبموافقة وزيري الدفاع والخارجية في الحكومة الشرعية اليمنية التي تقدمت بصفقة تتضمن تتحيد قوات الشرعية في محافظتي تعز والضالع لمساعدة قوات الحوثيين وتمكينهم من بسط نفوذهم مجددا على محافظات الضالع ولحج وعدن مقابل ايقاف عمليات الهجوم والاجتياح الذي تقوم به قوات الحوثيين لمحافظة مأرب ..

وأضاف الدبلوماسيون الغربيون ان لديهم معلومات دقيقة بخصوص هذه الصفقة وبالدور القطري فيها وبالنقاشات المتعلقة بالضمانات التركية والايرانية لتمرير الصفقة وقلب الطاولة على بقية الاطراف اليمنية وعلى المحيط الاقليمي العربي والمجتمع الدولي ..

وشدد السفراء والدبلوماسيون الغربيون على ماوصفوها بكارثية هذه الصفقة على الشعب اليمني وجيرانه وأصدقائه الذين يتطلعون ويعملون سويا لوقف الحرب والمضي نحو السلام في اليمن الذي تفتك به اكبر مأساة انسانية يشهدها العالم اليوم ، ولم يعلق السفراء والدبلوماسيون الغربيون على موقف الحوثيين من هذه الصفقة والمبادرة وكيف تعاطوا معها بالقبول اوالايجاب, الا انهم اكدوا على كارثية هذه الصفقة والمبادرة التي حال وافق عليها الحوثيون ستعيد الجميع الى مربع الصفر والى سنوات اخرى من الحرب والدماء والدمار وللمزيد من التدخلات الخارجية ومايسفر عنها من فصول حروب وماسي يصعب التنبؤ بما ستسفر عنه في الامد القريب والمستقبل المنظور لليمن