وردنا الان ...امريكا تخرج عن صمتها وتكشف فضيحة مدوية تسبب الحزن لكل اليمنيين داخل اليمن وخارجها بعد الكشف عن هذا السر الخطير الذي صدم الشعب اليمني بأكمله


وردنا الان ...امريكا تخرج عن صمتها وتكشف فضيحة مدوية تسبب الحزن لكل اليمنيين داخل اليمن وخارجها بعد الكشف عن هذا السر الخطير الذي صدم الشعب اليمني بأكمله

تصفح نت :

فضحت دبرا ليهر رئيسة مؤسسة «تحالف الآثار» الأمريكية بالاشتراك مع سفير اليمن في واشنطن الدكتور أحمد عوض بن مبارك مقالا اوضحا فيه ان ميليشيات الحوثي وبسبب جهلها وعدم ادراكها لقيمة الاثار اليمنية خاصة وان بعضها من الذهب الخالص يسرق تاريخ اليمنيين. 

جاء ذلك بعد قيام قيادات حوثية بالسطو على آلاف القطع الأثرية وشرعت بالمتاجرة بها بعد رفض تسليمها لوزارة الثقافة والمتحف الوطني في العاصمة اليمنية.

وقالت مصادر مسؤولة، إن الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء طالبت قيادات حوثية بتسليم آلاف القطع الأثرية التي تم السطو عليها من القسم الخاص بالآثار الذي كان في جامع الصالح، لإيداعها المتاحف للحفاظ عليها.

وبحسب المصادر فإن طلب هيئة الاثار قوبل بالرفض، وأن جميع القطع الأثرية التي كانت موجودة في جامع الصالح اختفت بعد سيطرة الحوثيين عليه مطلع ديسمبر 2017. ولفتت المصادر الى ان قيادات المليشيا الحوثية سطت على الاف القطع الاثرية ويعود العديد منها الى العصور القديمة ومنها كنوز حميرية قديمة من الذهب الخالص وغيرها.

وكان الرئيس السابق علي صالح خصص متحفا لهذه القطع الأثرية النادرة في الجامع الذي بناه في السبعين في فترة حكمه وقبل ان تطيح به الثورة الشعبية في 2011م. وكانت المليشيا استولت على قطع أثرية نادرة ونقوشات صخرية يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد من منزل قائد المنطقة العسكرية الرابعة في نظام علي صالح اللواء مهدي مقولة، الا ان ضغطا كبيرا أدى إلى تسليمها للمتحف الوطني، لكنها الان ترفض تسليم الاثار التي وجد في جامع صالح.

واكدت المصادر ان الاثار التي سطت عليها المليشيا من جامع الصالح تعد كنوزا لا تقدر بأي ثمن، وان المخاوف كبيرة ممن تهريب الحوثيين لهذه الآثار إلى الخارج. وسبق للمليشيا الحوثية ان تورطت في تهريب الكثير من القطع الاثرية النادرة حيث لا يهمها أن تفقد اليمن إرثا هو ملك للجميع لا يمكن تعويضه. وسبق للحكومة الشرعية ان حذرت غير مرة من بيع الآثار والمخطوطات اليمنية في السوق السوداء للفن في الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية.