مسؤول يمني :يشن هجوما لاذعا على الرئيس هادي ودول التحالف العربيه..تفاصيل+الاسم


مسؤول يمني :يشن هجوما لاذعا على الرئيس هادي ودول التحالف العربيه..تفاصيل+الاسم

تصفح نت:متابعات:

شن عضو في البرلمان اليمني هجوما لاذعا على الرئيس عبدربه منصور هادي ودول التحالف العربي والأحزاب السياسية متهما اياهم بالتخاذل في انهاء معاناة الشعب اليمني وحملهم مسؤولية الأوضاع التي تعيشها البلاد بمختلف النواحي والمجالات. وقال عضو مجلس النواب اليمني (شوقي القاضي) في مداخلة هاتفية مساء الخميس على قناة بلقيس في برنامج المساء اليمني رصدها محرر "الوطن العدنية" أن ما آلت إليه الأوضاع في اليمن يتحمل مسؤوليتها الرئيس هادي والتحالف والأحزاب السياسية . واستعرض القاضي خلال حديثه وبإسهاب كيف تم الانقلاب على الرئيس هادي وما آلت إليه الأوضاع عقب ذلك الانقلاب للمليشيات وكيف خرج الرئيس هادي ناجيا بنفسه ولجوئه إلى التحالف الذي قال انه بدخوله إلى جانب الرئيس صار شريكا في صناعة القرار على رأس هذا البلد موضحا أنه بدخول التحالف ضعف كثيرا موقف الرئيس هادي لأنه صار له شريك آخر بل وموجها له ولذلك يتحمل المسؤولية الرئيس هادي والتحالف والأحزاب السياسية يتحملون مسؤولية حيث لم يعد الرئيس هادي هو المتحكم الفعلي والحقيقي أو اللاعب الرئيسي في ساحة البلاد. وفي رده على سؤال مقدم البرنامج حول "إلى أي مدى دافع هادي عن ثورة فبراير التي اوصلته إلى سدة الحكم في البلاد قال القاضي : "القوى السياسية كلها بدون استثناء بما فيهم الرئيس هادي لم يكونوا أصحاب مشروع ثورة فبراير ولم يكونوا أصحاب الحلم فهم انخرطوا في ثورة فبراير " مضيفا بالقول : "الرئيس هادي وضعه معروف كنائب رئيس لأكثر من ٢٠ سنة وبالتالي هو أحد رجال النظام السابق المقصين ولم يكن له أي دور مطلق " ... وتابع بالقول "واجدها فرصة وأنا أتحدث عبر قناتكم وننادي الرئيس هادي ونقول له بأن الأمر تجاوز دائرة الخطر وقد يتجاوزه هو إذا لم يتنبأ وإذا لم يصحو ولم يقترب من مكونات المجتمع الحقيقية فإنه ربما مغيب تماما فسيل التعيينات التي يوقع عليها الرئيس ونحن بوضع استثنائي وحكومتنا فيها عدد كبير من الوزراء مالا تتحمله الصين الشعبية وفيها من الوكلاء ما فيها" متسائلا بالقول :" من الذي يصدر هذه القرارات ويوقع عليها ومن يختارهم ؟ " . واضاف "اعطوني من السفراء ممن يحملون القضية اليمنية ويتحركون بها في تلكم الدول فعندنا مئات السفراء فأين تحركاتهم بينما الانقلابيين عن طريق أفراد تابعين لهم يصلون إلى تحقيق إنجازات على المستوى الدولي ". مضيفا "والأمر الآخر في الشأن الداخلي هل يعلم هادي بمعاناة الشعب ومعاناة أبناء تعز المحاصرين ومعاناة الموظفين ؟.. وفي رده على مقاطعة وسؤال مقدم البرنامج حول "لقائكم بالرئيس هادي مؤخرا في الرياض كأعضاء لمجلس البرلمان هل لاقيتم إجابات لهذه التساؤلات ، أجاب النائب القاضي بالقول : " المقابلة كانت عبارة عن وقت محدد , وكان الأولى على الرئيس هادي أن يكون الأحرص على انعقاد مجلس النواب ليكون المؤسسة الشرعية التي تفوق شرعيتها كل الشرعيات الأخرى , وكان على هادي أن يتلقف الفرصة واللحظة ويعمل على أن ينعقد ويلتم هذا المجلس بعد أن اكتمل نصابه لكن للأسف لازالت الأمور غائبة لدرجة أننا صرنا محتارين ما الذي يجري وراء الكواليس ".. وتابع بالقول "الرئيس هادي الآن قادر على أن يتحرك مع التحالف والحكومة ويقودها ويعمل على انعقاد البرلمان وحل الإشكال الموجود في المهرة وغير ذلك.. مشيرا الى ان المطلوب من هادي وهو في مرحلة حاسمة وحساسة أن يتحرك أكثر ويؤدي دوره أكثر فهذه مسؤوليته " . وأكد النائب البرلماني شوقي القاضي بأن شرعية هادي حقيقية ١٠٠% دستوريه قانونية ولا يشكك بشرعيته إلا جهات لها أجندة أخرى ونحن الآن في حالة حرب ولنفترض أن الظروف الراهنة منحته ٧ سنوات للحكم ويهمنا الآن أنه على الرئيس هادي ان يقوم بواجباته ..إذا كنا لم نستطع أن نعقد جلسة لمجلس النواب في المناطق المحصورة في ال٨٥% التي قيل بأنها محررة فهل يمكن أن نقيم الآن إنتخابات...". وتابع "الواجب الآن يحتم على الرئيس هادي أن يكمل واجباته وأن يشد من عزيمته وإلا فإن الخيارات كلها صعبة فمجلس النواب إلى الآن دستوريا طبعا لازالت القيادة الحقيقية له مختطفة ومجلس النواب الشرعي تحت الإقامة الجبرية في صنعاء ومجلس نواب الشرعية إلى الآن لم يعقد جلسته إذن القضية مشتبكة دستوريا وقانونيا وليس أمامنا من خيار إلا أننا ندفع بالرئيس هادي أن يشد من عزيمته وأن يصحح الأخطاء التي وقعت فيها الرئاسة والحكومة وأن يجمع حوله القوى السياسية التي تنتمي للشرعية وهي مستعدة بأن تصطف لتحقيق الأهداف الكبرى. واختتم بالقول "على الرئيس هادي أن يتخذ قرار بعودتنا جميعا كنواب ووزراء إلى عدن ويترك حينئذ الكرة في ملعب التحالف ليرى العالم بعد ذلك من الذي يعطل ويعرقل استعادة الدولة في ال٨٥% المحررة هل هو الرئيس هادي أم التحالف أو هذا الطرف أو ذاك وحينئذ يصبح الأمر أكثر وضوحا للمجتمع الداخلي والدولي ".