عن الرئيس وسر العلاقة مع مدير مكتبه ..


عن الرئيس وسر العلاقة مع مدير مكتبه ..

تصفح نت

حاولوا منذ فترة طويلة ثم كرروا ذلك للنيل من الدكتور عبدالله العليمي ونزاهته واخلاصه للمشروع الوطني بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وعندما يأسو من ذلك ، رجعوا إلى نبش خطبه الثورية منذ العام 2011م التي كانت تمثل حالة فريدة آنذاك. 

اصبنا جميعا واخطأنا وكنا كلما رأينا طريقا يضئ درب الوطن مشينا عبره شامخين، كان ذلك بمثابة اعتراف بالخطأ بحق الوطن وقيادته السياسية. 

لا أحد خرج من تلك المرحلة ولم يلتصق به شيئاً بقصد او دون قصد ، حتى القيادة السياسية للوطن أخطأت ذات قرار ووجدت نفسها انها ذهبت طريق خاطئ وحاولت تصحيحه ، وهذا ما جعلتها تستحق الاستمرار في القيادة.
 
شخصياً شعرت بالاطمئنان اكثر ونمت عندي حالة الثقة بشخص الدكتور عبدالله العليمي عندما لجأ خصومة لاجتزاء خطبه ونشرها لانهم بذلك خابت آمالهم في العثور على ما يدين نزاهته واخلاصه لوطنه.

اليوم يحاول بعض هواة الصحافة والاعلام الذين يعملون لاجندة تخريبية التشكيك بأنبل القيادات وانزهها التي انتجتهم ثورة التغيير ووثقت به القيادة السياسية لتجعلها في قمة هرم الدولة.